كشفت مصادر إسرائيلية أن تصدير الماس المصقول انخفض بنسبة 23.3% في آذار/مارس 2006، قياسا إلى آذار 2005، ووقف على 520 مليون دولار، وهذا ما أكده المشرف على الماس في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسرائيلية، شموئيل مردخاي.
ومنذ بداية 2006 انخفض تصدير الماس المصقول بنسبة 2.1% قياسا إلى الفترة الموازية من 2006 إلى 1.913 مليار دولار. ازداد تصدير الماس الخام في آذار 15.5% قياسا إلى آذار/ مارس 2006 وبلغ 301 مليون دولار. ازداد استيراد الماس الخام 35.2% وبلغ 446 مليون دولار.
ومنذ بداية 2007 زاد استيراد الماس الخام بنسبة 4.9% قياسا إلى الفترة الموازية من 2006. انخفض استيراد الماس المصقول بنسبة 4.4%، إلى 334 مليون دولار. وقف التصدير إلى الولايات المتحدة في آذار على 56% من جملة تصدير الماس. الغايات الرئيسة الأخرى لتصدير الماس كانت سويسرا (13%)، وهونغ كونغ (12%)، وبلجيكا (6%) وبريطانيا (3%).
من جهة أخرى، شهد الربع الأخير من 2006 ارتفاع بالأجرة الحقيقية في الصناعة الإسرائيلية بنسبة 6.2% قياسا إلى الفترة الموازية من العام الماضي، وبلغت 10.530 شاقلا في المتوسط في الشهر. هذه أعلى نسبة في السنين السبع الأخيرة، كما جاء عن يائير روتليفي، رئيس لجنة عمل في اتحاد أرباب الصناعة ومدير عام لودجيه، معتمدا على تحليل تطور الأجور الذي أجراه قسم الاقتصاد في اتحاد أرباب الصناعة.
وكما قال روتليفي متوسط الأجرة الشهرية في الصناعة في الربع الأخير من 2006 أعلى بنحو 39% من متوسط الأجرة في الجهاز الاقتصادي. وبتناوله سنة 2006 كلها يذكر روتليفي أن متوسط الأجرة في الصناعة زاد بـ 3.9% زيادة حقيقية وبلغ 10.516 شاقلا في الشهر. وذلك قياسا إلى زيادة بلغت 1.8% على الأجور في القطاع العملي - التي بلغت 7.763 شاقلا. وزيادة بنسبة 1.4% على الأجور في القطاع العام التي بلغت 7.263 شاقلا.
كانت أعلى أجرة في الصناعة في 2006، 19.271 شاقلا في المتوسط في الشهر في فرع معدات الاتصال الالكتروني. وكانت أدنى الأجور 5.920 شاقلا في المتوسط في الشهر في فرع الأحذية والجلود - وهي أجرة أعلى بـ 59% من الحد الأدنى للأجور. وقال إننا يمكن أن ننسب زيادة معدل ارتفاع الأجور في نهاية 2006 إلى عدة عوامل منها زيادة حادة بنسبة 19.1% على الإنتاج الصناعي في الربع الأخير من 2006.